ثقب الاوزون يتماثل للشفاء
+2
رومنسي
محمد الطهراوي
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثقب الاوزون يتماثل للشفاء
أعلن أخيراً مختصون في مجال علوم البيئة في الولايات المتحدة الأميركية، بأن طبقة الأوزون قد تبدأ بالتماثل للشفاء
بعد انقضاء نحو ربع قرن على اكتشاف ثقب الأوزون الشهير، ووسط زوبعة القلق التي تسببها التقارير الصادرة عن الهيئات والمؤسسات العالمية المتخصصة في مجال البحوث البيئية، والتي تشير إلى تدهور الوضع البيئي على كوكب الأرض، أعلن أخيراً مختصون في مجال علوم البيئة في الولايات المتحدة الأميركية، بأن طبقة الأوزون قد تبدأ بالتماثل للشفاء.
وكان فريق من الباحثين ضم علماء من معهد جورجيا للبحوث، ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، وبمعاونة من باحثين في "إدارة المحيطات والغلاف الجوي القومية الأميركية"، قد أجرى دراسة تحليلية لبيانات تم جمعها حول طبقة الستراتوسفير على مدى خمسة وعشرين عاماً.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن طبقة الأوزون فوق المناطق القطبية قد توقفت عن الانحلال في العام 1997، بعد أن كانت قد بدأت بالتأثر منذ العام 1979، وهو ما استمر حتى العام 1997.
كما أظهر تحليل البيانات بأن المركبات الضارة التي تعمل على انحلال طبقة الأوزون، مثل الكلورين والبرومين، قد وصل أعلى تركيز لها في طبقة الستراتوسفير في العام 1997، في حين بلغت أقصى مستوياتها في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي في العام 1993.
وحسب ما أوضح القائمون على الدراسة، فقد اعتمدوا في دراستهم تلك على معلومات تم جمعها بواسطة مناطيد هوائية وأجهزة مثبتة أرضياً، تم توصيلها من خلال عدد من الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأميركية( ناسا)، و"إدارة المحيطات والغلاف الجوي القومية الأميركية".
الأوزون واتفاقية مونتريال
ويشير المختصون من "إدارة المحيطات والغلاف الجوي القومية الأميركية" إلى أن الاتفاقيات الدولية كاتفاقية مونتريال التي أبرمت في العام 1987، قد ساهمت في وقف انحلال هذه الطبقة من الغلاف الجوي، وذلك باعتبار أنها تنص على الوقف التدريجي لاستخدام المواد الكيماوية المتلفة لطبقة الأوزون التي يتسبب في إنتاجها البشر، مثل مركبات الكلوروفلوروكاربون أو ما يعرف اختصاراً "سي أف سي" .
ويعلق ين سو يانج رئيس فريق البحث، على ذلك بالقول" تؤكد هذه النتائج بأن اتفاقية مونتريال قد نجحت في وقف انحلال الأوزون في طبقة الستراتوسفير".
كما يوضح يانغ بأنه إذا ما استمر حدوث عملية التعافي بنفس المعدل الحالي، فإن أفضل التكهنات تشير إلى أن طبقة الأوزون ستعود إلى الحالة التي كانت عليها في العام 1980، عندما لوحظت، ولأول مرة، التأثيرات الضارة التي يسببها النشاط الإنساني على طبقة الأوزون.
ومن المعلوم لدى المختصين أن طبقة الستراتوسفير هي أحد طبقات الغلاف الغازي حيث تقع على بعد ما عشرة كيلومترات تقريباً من سطح الأرض وتنتهي في النقطة التي تبعد خمسين كيلومتراً عن سطح اليابسة وتحتوي الستراتوسفير على تسعين في المائة من جزئيات الأوزون الموجود في الغلاف الغازي، حيث تقع ضمنها طبقة الأوزون التي يبلغ سمكها أربعة وعشرين كيلومتراً، و تمتد من النقطة التي تقع على بعد ستة عشر كيلومتراً من سطح الأرض، وحتى ثمانية وأربعين كيلومتراً.
وتحوي طبقة الأوزون على مركبات غير مستقرة يختلف تأثيرها باختلاف موقعها، أي بحسب الطبقة التي تستقر فيها. فوجودها مثلاً في طبقة الأوزون (أحد أجزاء الستراتوسفير) يعد ضرورياً لحماية كوكب الأرض، وذلك باعتبار أنها تشكل درعاً واقياً يحمي الكائنات الحية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
إلا أن وجود مركبات الأوزون في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي التروبوسفير، يؤثر على صحة الكائنات فهي تعد ذات تأثير ضار عليهم لدى تواجدها في تلك الطبقة.
ويوضح مايك نيو تشيرتش من جامعة الاباما في هانتسفيل، بأن توقعات الباحثين حول تأثر طبقة الستراتوسفير بتطبيق اتفاقية مونتريال، قد اقتصرت على الطبقات العليا والمتوسطة منها، وهو ما كان ملحوظاً من خلال نتائج الدراسة، حيث تبين أن نصف التغيرات الإيجابية، فيما يتعلق بجزيئات الأوزون، قد تحققت في المنطقة المتوسطة والعليا من الستراتوسفير.
إلا أنه و لدى تقييم وضع الطبقة السفلية من الستراتوسفير، تبين أن معدل تحسن مستويات الأوزون كان أفضل من المتوقع، الأمر الذي أدهش الباحثين.
ولا يعزو القائمون على الدراسة، هذا التحسن في الطبقة السفلى إلى تطبيق اتفاقية مونتريال، وإنما إلى تغير أنماط الرياح في الغلاف الجوي، وهو ما لم تتحدد أسبابه بعد.
مركبات الكلوروفلوروكاربون وطبقة الأوزون
وحسب الدراسة فإن ثقب الأوزون قد توقف عن التوسع، وذلك بعد انقضاء سبعة عشر عاماً على الوقف التدريجي لاستخدام مركبات الكلوروفلوروكاربون "سي أف سي"، والتي هي مصدر للكلورين، المسبب الرئيسي لانحلال طبقة الأوزون.
ويوضح التقرير أن مركبات "سي أف سي" كانت تستخدم منذ الستينات في عدد من الصناعات، وذلك قبل أن يتم منع استخدامها في العديد من الدول، بحسب اتفاقية مونتريال الدولية والتعديلات الملحقة بها. فقد كانت تستخدم في صناعة الثلاجات والمحاليل المنظفة إضافة إلى استخدامها في صناعة علب المرذاذ وذلك بسبب الخصائص الفيزيائية المميزة لتلك المركبات، إلى جانب كونها تمتاز بثباتها كيميائياً.
وحسب ما أوضح القائمون على البحث، فإن مركبات "سي أف سي" عقب انتشارها في الهواء تحتاج خمس أو ست سنوات حتى تصل إلى طبقة الستراتوسفير، لتتفكك بعد وصولها إلى هناك بتأثير الأشعة فوق البنفسجية، منتجة بذلك جزيء الكلورين، الذي يهاجم جزيئات الأوزون، ما يؤدي وبمرور الوقت، إلى انحلال طبقة الأوزون (أحد أجزاء الستراتوسفير).
وتشير سوزان سولومن، عضو فريق البحث، إلى أن مركبات "سي أف سي" قد تبقى في الغلاف الجوي مدة تتراوح من خمسين إلى مائة عام، ما يعني أن طبقة الأوزون، وبعد إيقاف استخدام تلك المركبات، تحتاج فترة زمنية مماثلة حتى تتمكن من التعافي كلياً، الأمر الذي قد تشهده الأجيال القادمة.
انحلال الأوزون و الاحتباس الحراري
وعلى الرغم من أن تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري، لا يرتبط بشكل مباشر بظاهرة انحلال طبقة الأوزون، إلا انه وحسب ما أوضح الباحثون فإن كليهما ينج عن غازات تتراكم في طبقات الغلاف الغازي مسببة مضاراً بيئية، كما أن الغازات المتسببة في كل حالة تعد صاحبة عمر طويل، فمركبات الكلورين والبرومين، والمتسببتان بانحلال طبقة الأوزون قد تستقران في الغلاف الجوي مدة قد تصل إلى مائة عام، كما أن غاز ثاني وأكسيد الكربون، أحد أهم الغازات المتسببة بظاهرة الاحتباس الحراري قد يستقر في الغلاف الجوي ما يقارب الألف عام قبل أن يضمحل.
وحسب ما أشار الباحثون فإنه، ولدى افتراضهم بأن استخدام المركبات المنتجة للكلورين والبرومين قد توقف كلياً، وعلى اعتبار أن حرارة الأرض لم ترتفع عن معدلاتها الطبيعية، فإن طبقة الأوزون قد تستعيد وضعها الطبيعي في الفترة ما بين العام 2060 والعام 2065.
يشار هنا إلى أن اتفاقية مونتريال الدولية قد أبرمت في السادس عشر من أيلول/سبتمبر للعام 1987، وأصبح تطبيقها ملزماً منذ الأول من كانون الثاني/يناير للعام 1989، و شملت آنذاك مائة وتسعة وثمانين دولة، وقد نصت على الوقف التدريجي لاستهلاك وإنتاج عدد من المواد التي عرفت بتأثيراتها الضارة على طبقة الأوزون، الذي يهدد انحلالها الحياة على كوكب الأرض.
بعد انقضاء نحو ربع قرن على اكتشاف ثقب الأوزون الشهير، ووسط زوبعة القلق التي تسببها التقارير الصادرة عن الهيئات والمؤسسات العالمية المتخصصة في مجال البحوث البيئية، والتي تشير إلى تدهور الوضع البيئي على كوكب الأرض، أعلن أخيراً مختصون في مجال علوم البيئة في الولايات المتحدة الأميركية، بأن طبقة الأوزون قد تبدأ بالتماثل للشفاء.
وكان فريق من الباحثين ضم علماء من معهد جورجيا للبحوث، ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، وبمعاونة من باحثين في "إدارة المحيطات والغلاف الجوي القومية الأميركية"، قد أجرى دراسة تحليلية لبيانات تم جمعها حول طبقة الستراتوسفير على مدى خمسة وعشرين عاماً.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن طبقة الأوزون فوق المناطق القطبية قد توقفت عن الانحلال في العام 1997، بعد أن كانت قد بدأت بالتأثر منذ العام 1979، وهو ما استمر حتى العام 1997.
كما أظهر تحليل البيانات بأن المركبات الضارة التي تعمل على انحلال طبقة الأوزون، مثل الكلورين والبرومين، قد وصل أعلى تركيز لها في طبقة الستراتوسفير في العام 1997، في حين بلغت أقصى مستوياتها في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي في العام 1993.
وحسب ما أوضح القائمون على الدراسة، فقد اعتمدوا في دراستهم تلك على معلومات تم جمعها بواسطة مناطيد هوائية وأجهزة مثبتة أرضياً، تم توصيلها من خلال عدد من الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأميركية( ناسا)، و"إدارة المحيطات والغلاف الجوي القومية الأميركية".
الأوزون واتفاقية مونتريال
ويشير المختصون من "إدارة المحيطات والغلاف الجوي القومية الأميركية" إلى أن الاتفاقيات الدولية كاتفاقية مونتريال التي أبرمت في العام 1987، قد ساهمت في وقف انحلال هذه الطبقة من الغلاف الجوي، وذلك باعتبار أنها تنص على الوقف التدريجي لاستخدام المواد الكيماوية المتلفة لطبقة الأوزون التي يتسبب في إنتاجها البشر، مثل مركبات الكلوروفلوروكاربون أو ما يعرف اختصاراً "سي أف سي" .
ويعلق ين سو يانج رئيس فريق البحث، على ذلك بالقول" تؤكد هذه النتائج بأن اتفاقية مونتريال قد نجحت في وقف انحلال الأوزون في طبقة الستراتوسفير".
كما يوضح يانغ بأنه إذا ما استمر حدوث عملية التعافي بنفس المعدل الحالي، فإن أفضل التكهنات تشير إلى أن طبقة الأوزون ستعود إلى الحالة التي كانت عليها في العام 1980، عندما لوحظت، ولأول مرة، التأثيرات الضارة التي يسببها النشاط الإنساني على طبقة الأوزون.
ومن المعلوم لدى المختصين أن طبقة الستراتوسفير هي أحد طبقات الغلاف الغازي حيث تقع على بعد ما عشرة كيلومترات تقريباً من سطح الأرض وتنتهي في النقطة التي تبعد خمسين كيلومتراً عن سطح اليابسة وتحتوي الستراتوسفير على تسعين في المائة من جزئيات الأوزون الموجود في الغلاف الغازي، حيث تقع ضمنها طبقة الأوزون التي يبلغ سمكها أربعة وعشرين كيلومتراً، و تمتد من النقطة التي تقع على بعد ستة عشر كيلومتراً من سطح الأرض، وحتى ثمانية وأربعين كيلومتراً.
وتحوي طبقة الأوزون على مركبات غير مستقرة يختلف تأثيرها باختلاف موقعها، أي بحسب الطبقة التي تستقر فيها. فوجودها مثلاً في طبقة الأوزون (أحد أجزاء الستراتوسفير) يعد ضرورياً لحماية كوكب الأرض، وذلك باعتبار أنها تشكل درعاً واقياً يحمي الكائنات الحية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
إلا أن وجود مركبات الأوزون في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي التروبوسفير، يؤثر على صحة الكائنات فهي تعد ذات تأثير ضار عليهم لدى تواجدها في تلك الطبقة.
ويوضح مايك نيو تشيرتش من جامعة الاباما في هانتسفيل، بأن توقعات الباحثين حول تأثر طبقة الستراتوسفير بتطبيق اتفاقية مونتريال، قد اقتصرت على الطبقات العليا والمتوسطة منها، وهو ما كان ملحوظاً من خلال نتائج الدراسة، حيث تبين أن نصف التغيرات الإيجابية، فيما يتعلق بجزيئات الأوزون، قد تحققت في المنطقة المتوسطة والعليا من الستراتوسفير.
إلا أنه و لدى تقييم وضع الطبقة السفلية من الستراتوسفير، تبين أن معدل تحسن مستويات الأوزون كان أفضل من المتوقع، الأمر الذي أدهش الباحثين.
ولا يعزو القائمون على الدراسة، هذا التحسن في الطبقة السفلى إلى تطبيق اتفاقية مونتريال، وإنما إلى تغير أنماط الرياح في الغلاف الجوي، وهو ما لم تتحدد أسبابه بعد.
مركبات الكلوروفلوروكاربون وطبقة الأوزون
وحسب الدراسة فإن ثقب الأوزون قد توقف عن التوسع، وذلك بعد انقضاء سبعة عشر عاماً على الوقف التدريجي لاستخدام مركبات الكلوروفلوروكاربون "سي أف سي"، والتي هي مصدر للكلورين، المسبب الرئيسي لانحلال طبقة الأوزون.
ويوضح التقرير أن مركبات "سي أف سي" كانت تستخدم منذ الستينات في عدد من الصناعات، وذلك قبل أن يتم منع استخدامها في العديد من الدول، بحسب اتفاقية مونتريال الدولية والتعديلات الملحقة بها. فقد كانت تستخدم في صناعة الثلاجات والمحاليل المنظفة إضافة إلى استخدامها في صناعة علب المرذاذ وذلك بسبب الخصائص الفيزيائية المميزة لتلك المركبات، إلى جانب كونها تمتاز بثباتها كيميائياً.
وحسب ما أوضح القائمون على البحث، فإن مركبات "سي أف سي" عقب انتشارها في الهواء تحتاج خمس أو ست سنوات حتى تصل إلى طبقة الستراتوسفير، لتتفكك بعد وصولها إلى هناك بتأثير الأشعة فوق البنفسجية، منتجة بذلك جزيء الكلورين، الذي يهاجم جزيئات الأوزون، ما يؤدي وبمرور الوقت، إلى انحلال طبقة الأوزون (أحد أجزاء الستراتوسفير).
وتشير سوزان سولومن، عضو فريق البحث، إلى أن مركبات "سي أف سي" قد تبقى في الغلاف الجوي مدة تتراوح من خمسين إلى مائة عام، ما يعني أن طبقة الأوزون، وبعد إيقاف استخدام تلك المركبات، تحتاج فترة زمنية مماثلة حتى تتمكن من التعافي كلياً، الأمر الذي قد تشهده الأجيال القادمة.
انحلال الأوزون و الاحتباس الحراري
وعلى الرغم من أن تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري، لا يرتبط بشكل مباشر بظاهرة انحلال طبقة الأوزون، إلا انه وحسب ما أوضح الباحثون فإن كليهما ينج عن غازات تتراكم في طبقات الغلاف الغازي مسببة مضاراً بيئية، كما أن الغازات المتسببة في كل حالة تعد صاحبة عمر طويل، فمركبات الكلورين والبرومين، والمتسببتان بانحلال طبقة الأوزون قد تستقران في الغلاف الجوي مدة قد تصل إلى مائة عام، كما أن غاز ثاني وأكسيد الكربون، أحد أهم الغازات المتسببة بظاهرة الاحتباس الحراري قد يستقر في الغلاف الجوي ما يقارب الألف عام قبل أن يضمحل.
وحسب ما أشار الباحثون فإنه، ولدى افتراضهم بأن استخدام المركبات المنتجة للكلورين والبرومين قد توقف كلياً، وعلى اعتبار أن حرارة الأرض لم ترتفع عن معدلاتها الطبيعية، فإن طبقة الأوزون قد تستعيد وضعها الطبيعي في الفترة ما بين العام 2060 والعام 2065.
يشار هنا إلى أن اتفاقية مونتريال الدولية قد أبرمت في السادس عشر من أيلول/سبتمبر للعام 1987، وأصبح تطبيقها ملزماً منذ الأول من كانون الثاني/يناير للعام 1989، و شملت آنذاك مائة وتسعة وثمانين دولة، وقد نصت على الوقف التدريجي لاستهلاك وإنتاج عدد من المواد التي عرفت بتأثيراتها الضارة على طبقة الأوزون، الذي يهدد انحلالها الحياة على كوكب الأرض.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى